طرفة لغوية : هذا شعر قُلِعتْ عيناه فأبصر !!!
كتب أبو نواس أبياتا بليغة في مدح الرشيد ، فحضر إلى مجلسه وفيه جارية سوداء اسمها خالصة ، وعليها من الجواهر والدرر ما يذهل الأبصار ، فلما أسمعه تلك الأبيات لم يلتفت إليها الرشيد ، فغضب أبو نواس ، وكتب لدى مغادرته على باب القصر :
لقد ضاع شعري على بابكم ..................... كما ضاع درٌّ على خالصة
ولما وصل الخبر إلى الرشيد ، حنق وأرسل في طلبه ، وعند دخوله من الباب محا تجويف العين من لفظتي ( ضاع ) فأصبحت (( ضاء)) ، ثم مثل أمام الرشيد ، فقال له : ماذا كتبت على الباب ؟
قال أبو نواس :
لقد ضاء شعري على بابكم ...................... كما ضاء درّ على خالصة
فأعجِبَ الرشيد بذلك وأجازه . فقال أحد الحاضرين : هذا شعر قلعت عيناه فأبصر !!! .
كتب أبو نواس أبياتا بليغة في مدح الرشيد ، فحضر إلى مجلسه وفيه جارية سوداء اسمها خالصة ، وعليها من الجواهر والدرر ما يذهل الأبصار ، فلما أسمعه تلك الأبيات لم يلتفت إليها الرشيد ، فغضب أبو نواس ، وكتب لدى مغادرته على باب القصر :
لقد ضاع شعري على بابكم ..................... كما ضاع درٌّ على خالصة
ولما وصل الخبر إلى الرشيد ، حنق وأرسل في طلبه ، وعند دخوله من الباب محا تجويف العين من لفظتي ( ضاع ) فأصبحت (( ضاء)) ، ثم مثل أمام الرشيد ، فقال له : ماذا كتبت على الباب ؟
قال أبو نواس :
لقد ضاء شعري على بابكم ...................... كما ضاء درّ على خالصة
فأعجِبَ الرشيد بذلك وأجازه . فقال أحد الحاضرين : هذا شعر قلعت عيناه فأبصر !!! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بالنقد البناء والمشاركات الجادة وأى تعليق يعبر عن وجهة نظر صاحبه وليس بالضرورة يعبر عن رأى صاحب المدونة